نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس محاضرة بعنوان
" الرياضيات وعظمة الخالق فى الكون"
وذلك تحت رعاية
أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة ،
أ.د غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،
أ.د محمد رجاء محمد السطوحى عميد الكلية
وبإشراف
أ.د أمانى سليمان خالد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د سحر محمد علي ابو بكر
رئيس قسم الرياضيات
حاضر بها
أ.د سامى الشابورى استاذ الرياضيات التطبيقية بقسم الرياضيات كلية العلوم جامعة عين شمس
شهدت المحاضرة إقبالاً كبيراً من المهتمين بالمجال وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالكلية . كما اوضح أ.د سامى الشابورى فى بداية المحاضرة أننا نعيش في كون شاسع الحدود له وهذا ما اكد علية العالم "اينشتاين" وان الكون متكور علي نفسه كما تتكور الكرة. فالكرة الارضيه التى نعيش عليها تبعد عن الشمس حوالى ١٥٠مليون كيلو متر . مشيراً إلى الكون ليس له بداية وليس له نهاية. وفي كثير من المواضع ذكرالقرآن الكريم الكواكب والنجوم وخاصة الشمس والأرض والقمر وإختلاف الليل والنهار وهذا هو إعجاز القرآن لكريم ومن امثلة ذلك بعض الآيات القرآنية قوله تعالي
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) سورة يس
وقوله تعالى
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) (سورة لقمان الآية ٢٩)
وقوله تعالى
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)
سورة الواقعة
،قوله تعالى
فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)
سورة التكوير (الايه 16-15)
والتى وصف الله عز وجل فيها الثقوب السوداء التي فى الفضاء والتى تجذب اليها اى جرم سماوى يمكن ان يهدد وجود كوكب الارض وتطرق أ.د سامى الشابورى إلى المجرات حيث يقدر العلماء عدد المجرات بأكثر من مائه مليون مجرة ونحن نعيش فى مجرة درب التبانة او الطريق اللبنى وهذة المجرة نأخذ الشكل البيضاوى
تقريبا وطول محورها الأكبر حوالى 100 الف سنه ضوئيه والأصغر حوالى 10 الاف سنه ضوئيه والمجموعه الشمسيه تقع عند قرب نهايه احد طرفى القطر الاكبر ونقسمه بنسبه 4:1 واكد ان اقرب المجرات لنا هي مجره المراه المسلسله والتي تبعد عن مجرتنا حوالي 700,000 سنه ضوئيه وتاخذ الشكل الحلزوني وعرف الاستاذ الدكتور سامي الشابوري معنى مصطلح "السديم" وهي كتله من الغبار بين النجوم واوضح الاختلاف بين انواع السديم والتي تنقسم الى السديم الانعكاسي والسديم الانبعاثي وذكر أ.د سامى الشابورى ان وزن الكرة الأرضيه يزن حوالي 6 بليون ترليون طن (أي أن 6 وامامها واحد وعشرين صفرأ من الأطنان) ذاكراً سرعتها حول محورها وسرعتها حول الشمس والفرق بين نصفين قطر الارض عند خط الإستواء والقطبين .مؤكداً على أن الأرض بيضاوية وأستشهد بقوله تعالى
بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
(سورة الانبياء الآية 44)